ليس زادي

 في العُمر،سِواكْ!!

 

 

 

q       وها أنا ..

أهجرُ المدن المضاءة بكْ ..

وأهجر الغيم الذي يُردِّد إسمكْ

ويُمطِركَ على كلِّ الحقولِ،

ما عدايْ ...!

q       ها أنا ..

أفكِّر فيكَ وأكتبْ:

ليس زادي في العُمر سوى

عينيكْ ..

وبهاء وجِهكَ وخيولك التي،

كنت أتكىء على صهيلها الذي كان

والآنْ ..

على حدِّ وحدتي أجلس وحيدة

أتوضأ بالحزن والذكريات

وأحاول أن:

أزحف بإتجاهك وأناديك

أرتعش إذ أناديكْ

أفرح إذ أقول إسمكْ

q       وأُريد أن:

أهجع بين يديكْ

أغتسلُ بوردكَ ورعدِكْ

أُلملمُ لكَ الغيوم والأغاني

وأصداف البحرْ ...!

              ...

ليس زادي في العمر سوى،

نبضك وملامحكْ

ومناديلكَ وقناديلكْ

ليس زادي سوى،

موجكَ العالي

وزنودك

وصوتك الذي يعيدني إليّْ

           ...

ليس زادي وحلمي سوى أنت

لأنك،

رجل الصحو والحلم،

وسيّد العُمر ....!!

 

مازن شديد